قالت لجان مقاومة الدمازين بإقليم النيل الأزرق، إن انقطاع الإنترنت ومصادرة أجهزة خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية “ستارليتك” تسبب في أزمة بالتحويلات البنكية، مما يؤثر سلبا على تقديم المساعدات للنازحين والمواطنين.
وعُطلت خدمات الإنترنت في ولاية النيل الأزرق بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار في 29 يونيو المنصرم، وسط مخاوف من أنها تخطط لاجتياح الدمازين.
وقالت لجان مقاومة الدمازين، في بيان حصل موقع “دارفور24″، على نسخة منه إن”شبكات الاتصالات والانترنت لا تزال مقطوعة في إقليم النيل الأزرق مقطوعة لليوم الخامس عشر على التوالي”.
وأشارت إلى أن النازحين والمواطنين في إقليم النيل الأزرق يعيشون في وضع إنساني حرج، مع استمرار زيادة وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية والمستلزمات الحياتية اليومية.
ويتوقع استمرار ارتفاع أسعار السلع في النيل الأزرق بعد أن قطعت قوات الدعم السريع طرق البضائع التي تصل إلى الإقليم من شرق السودان عبر سنجة والدندر.