قال نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، طوبي هارورد، إن شاحنات الإغاثة عالقة في الطرق من بورتسودان ومعبر الطينة غير قادرة على المضي قدمًا، بسبب الخطاب العدواني.
ووافقت السلطات السودانية على استخدام معبر الطينة الذي يربط تشاد بولاية شمال دارفور لإدخال المساعدات إلى بقية الإقليم، ضمن مسارات أخرى، جميعها خاضعة لسيطرة الجيش والجماعات المتحالفة معه.
بالمقابل، رفضت قوات الدعم السريع إدخال المساعدات القادمة من بورتسودان شرقي السوداني مرورًا بمدينة الدبة بالولاية الشمالية إلى ولاية شمال دارفور، بذريعة وجود مخطط لنقل أسلحة للأخيرة.
وقال طوبي هارورد، في تصريح صحفي، إنه “ومن خلال المناقشات داخل وحول الفاشر خلال الأيام الماضية، أقرت جميع الأطراف بالحاجة الماسة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل منهجي إلى مناطق دارفور”.
وأشار إلى أن بعض الشاحنات تمكنت من الوصول إلى معسكرات النازحين ومواقعهم في شمال دارفور، نتيجة لهذه المناقشات”.
وتابع: “بسبب الخطاب العدواني والأنشطة العسكرية والعوائق الإدارية، فإن الشاحنات الأخرى عالقة في محطات على طول الطرق من بورتسودان والطينة غير قادرة على المضي قدمًا”.
وطالب المسؤول الأممي جميع الأطراف بالعمل على خلق بيئة آمنة وغير مقيدة للعمليات الإنسانية حيثما دعت الحاجة، بغض النظر عمن يسيطر على المنطقة.
وتحذر تقارير المنظمات الإنسانية من وقوع مجاعة في السودان، خاصة إقليم دارفور الذي لم يتمكن فيه المزراعين من فلاحة أراضيهم في الموسم السابق بسبب الحرب التي دخلت عامها الثاني الأسبوع المنصرم.