يونيسيف أعلنت أن السودان يمر بأضخم أزمة نزوح للأطفال على مستوى العالم، حيث هاجر أكثر من أربعة ملايين طفل منذ اندلاع الاشتباكات هناك.
يونيسيف أكدت أن 4 ملايين طفل نزحوا في السودان، وهذه هي أحد أكبر أزمات نزوح للأطفال في العالم حاليًا. المنظمة الأممية شددت على ضرورة وقف الحرب في السودان فورًا. وذكرت قصة ابتهال، الطفلة التي تبلغ من العمر 10 سنوات، حيث قالت إنها أحضرت حقيبتها لتستطيع متابعة تعليمها في كل مكان ينتقلون إليه.
ابتهال نزحت مرتين، وهو ما أكدته المنظمة الأممية، بسبب التحركات المتكررة للسكان في السودان. هذا جزء من نزوح مئات الآلاف من النازحين من ولاية الجزيرة بعد هجوم الدعم السريع في منتصف ديسمبر الماضي.
كما تم إيقاف جميع المدارس في السودان منذ بداية الحرب في أبريل 2023، مما يضع ملايين الطلاب في موقف صعب بشأن مستقبل تعليمهم.
تسببت الحرب في السودان في نزوح أكثر من 10 ملايين شخص، حوالي مليونين منهم غادروا البلاد متوجهين نحو دول الجوار، بينما يعيش البقية في ظروف إنسانية صعبة داخل مراكز الإيواء والولايات الآمنة.
وفي تقرير جديد، أشار المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى أن الوضع في السودان قد وصل إلى مرحلة تصفها بأنها “مأساة غامضة غير مسجلة في ذاكرة العالم”، عبارة صادرة عنه.
آلاف الطلاب السودانيين، خصوصاً طلاب الجامعات والدراسات العليا، يسعون جاهدين لمتابعة تعليمهم في الخارج. إلا أن إغلاق الجامعات المركزة في العاصمة الخرطوم يعرقل فرصة العديد منهم في الحصول على الوثائق الضرورية لاستكمال دراستهم.