بدأت قوات الدعم السريع في مطلع شهر رمضان، وعبر أحد الأعيان بمروي في بناء سور ومرافق في أرض محاذية لمطار المدينة. إلا أن قوات الجيش رفضت تمركز الدعم السريع في المنطقة، بعد أن برر انتشاره هناك بامتلاك أرض زراعية بالقرب من مطار مروي.
لكن خلال الساعات الماضية بعد أن وصلت قوة قوامها أكثر من 100 سيارة من الدعم السريع إلى مروي ما دفع الجيش إلى الانتشار هناك تحسبا لأي انفلات أمني كما أعطى مهلة ٢٤ ساعة لقوات الدعم السريع لمغادرة مروي.، محذرا في الوقت عينه من تفلت الصراع الأمني ما يدخل البلاد في منعطف خطير جداً.
وفي السياق قال مسؤول رفيع بالقوات المسلحة إن تحركات قوات الدعم السريع تمت دون أي تنسيق وترتيب مع القيادة العسكرية في الخرطوم والوحدات الأخرى بالولاية الشمالية.
كما اعتبر أن تلك التحركات التي وصفها بالاستراتيجية تعطي مؤشرا على أن الدعم السريع يرتب ليصبح جزءاً من أي تحرك أو سيناريو قد تشهده المنطقة الشمالية خلال الفترة المقبلة.