قال حزب الأمة القومي إن العملية السياسية المفضية إلى نقل السُلطة للمدنيين باتت في نهاياتها، وقلل من الخلافات التي عطلت التوقيع على الاتفاق النهائي.
وقال الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير لدى مُخاطبته إفطار رمضاني للتنظيم إن العملية السياسية بلغت مراحلها الأخيرة و”نأمل أن تستكمل خلال الأيام المقبلة بالتوقيع على الاتفاق النهائي لتبدأ مرحلة جديدة من الانتقال الديمقراطي وما يظهر على السطح من تباينات لن تقف حجر عثرة في استكمال استعادة التحول المدني”.
وأوضح بأن العملية السياسية ترمي لتأسيس السلطة المدنية الانتقالية الكاملة، وخروج المؤسسة العسكرية من معادلة الحكم والسياسية والتزامها بمهامها الدستورية في حماية البلاد والفترة الانتقالية من أي مغامرات لأصحاب الردة السياسية.
وأشار إلى أنها تهدف كذلك لاستكمال عملية السلام الشامل بالحوار البناء مع الأطراف غير موقعة على اتفاق جوبا وإنزال عملية السلام على أرض الواقع بمشاركة أصحاب المصلحة الحقيقيين وتفكيك بنية النظام السابق واستعادة ممتلكات الدولة المنهوبة والاستفادة منها في دعم التنمية والاقتصاد.
ودعا قوى الثورة للعمل على تحقيق مبدأ التوافق السياسي وتوسيع قاعدة الانتقال المدني عبر عقد اجتماعي جديد يؤسس لمرحلة جديدة، مطالباً بالعمل على إنفاذ المشروع الوطني الذي تؤسس له العملية السياسية الجارية وتحقيق أكبر قدر من الإجماع حوله.