استفزت صورة لرئيس بعثة اليونتاميس والسفير الامريكي جون ديفيري وبعض اعضاء الالية الثلاثية على منصة ورشة الاصلاح الامني والعسكري ردود افعال واسعة وسط المجتمع واعتبر البعض بانها الاسواء وانه تفريط في سيادة الدولة وتلاعب بالامن القومي فيما اعتبرته الاغلبية بانها جزءاً من مخطط غربي يسعي لاضعاف السودان والسيطرة عليه وان ذلك المخطط يمضى في خطوات ناجحة.
قال القيادي بالاتحادي الاصل محمد المعتصم حاكم نحن الشعب الوحيد في العالم الذي يفرط في أمنه وسيادته بطريقة سافرة ومخجلة أمام كل دول العالم ،موضحاً أن المخطط الخارجي يسير بقوة نحو تدمير السودان وتقسيمه إلى دويلات صغيرة وضعيفة للسيطرة على موارده بقيادة المدعو فولكر وآليته الثلاثية وقال حاكم أن الاتفاق الإطاري الفاشل ليس إلا غطاء سياسي ضعيف لتمرير ذلك المخطط الخارجي تحقيقا لمصالحهم الشخصية وحكم بلادنا بصورة منفردة لفترة انتقالية دائمة وليست محدودة الزمن والدليل على ذلك تصريحات السيد فولكر لقناة الحدث الفضائية مساء أمس الثلاثاء حيث ذكر بأن الإصلاح العسكري لن يتحقق إلا بعد ستة سنوات على الأقل في إشارة واضحة لعدم وجود أي انتخابات ديموقراطية في القريب العاجل واستمرار تعدد جيوش المقاومة خاصة قوات الدعم السريع وعدم الاعتراف بالقوات المسلحة والقوات النظامية السودانية الحالية.
واضاف المحلل السياسي بكري خضر أن ورشة الاصلاح الامني والعسكري كانت اظهرت العديد من الحقائق (المغبشة) واظهرت اهداف رئيس بعثة اليونتامس فولكر بيتريس وكشفت ان ليست هناك اي انتخابات قريبة مستنداً في ذلك على ان عمليات الدمج ستكون خلال ستة سنوات وقال خضر ان فولكر شخصية منحازة لها اجندتها ومصلحتها الخاصة وتعمل بها وقال يجب مخاطبة مجلس الامن وطلب ابعاده باعتباره شخصية غير مرغوب فيها بالسودان واضاف خضر ان صورة فولكر على المنصة ودائراً للاجتماعات التي تتحدث عن الجوانب الامنية والقوات النظامية كان مخجلاً وتاكيد ان الدولة انتزعت هيبتها.