عقدت الأربعاء في الخرطوم الجلسة الختامية لورشة الإصلاح العسكري والأمني، في غياب رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ونائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) وممثلي الجيش السوداني.
وقالت مصادر إن الجيش غير راضٍ عن الورقة التي قدمها ممثل قوات الدعم السريع في ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، لكونها لم تتناول خطوات دمج الدعم السريع داخل الجيش.
وقال المتحدث باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف إن عمل اللجان المتخصصة من المدنيين والعسكريين في ورشة الإصلاح العسكري والأمني ستتواصل لمناقشة الصياغات العامة والتوصيات النهائية لورشة الإصلاح العسكري، بغية نشرها للرأي العام.
من جهته، قال ممثل الآلية الثلاثية المسهلة للحوار في السودان محمد بلعيش إن الإصلاح العسكري مسألة شائكة، وأضاف أنه لا يمكن حدوث انتقال ديمقراطي في ظل تعدد الجيوش، موضحا أن إصلاح القطاع العسكري في السودان يجب أن يكون بالشراكة مع المجتمع الدولي.
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان شدد مرارا على دمج قوات الدعم السريع في الجيش، للمضي في تنفيذ الاتفاق الإطاري السياسي الموقع بين المدنيين والعسكريين في ديسمبر الماضي.