قالت مبادرة نداء أهل السودان للوفاق الوطني إن تحديد مواقيت للتوقيع على إعلان سياسي ووثيقة دستورية وإعلان حكومة قفزة نحو الظلام وخطوة يغيب عنها الإدراك المسؤول بأهمية وخطورة المرحلة الانتقالية.
واعتبرت المبادرة في بيان صادر عن رئيس اللجنة التنفيذية للنداء هاشم الشيخ الطيب العملية السياسية الجارية بلا شرعية حقيقية لجهة أنها لا تمثل إلا القائمين عليها، من قوى حزبية محددة. وأكدت أن مخرجات هذه العملية لن تحقق الاستقرار والسلام، بل ستزيد الصراع، وتهدد الأمن القومي، وتبعد الشعب السوداني عن أحلامه في الحياة الكريمة المستقرة”.
وقالت “التدخل الأجنبي خصوصا من رئيس بعثة الأمم المتحدة وانحيازه السافر لفئات محددة، وتضليله للرأي العام وإحاطاته المقدمة للأمم المتحدة والتي تتسم كذلك بالتضليل، كل ذلك يمثل عقبة حقيقية أمام الحوار السياسي الشامل الذي يحقق الوفاق الضروري للمرحلة الانتقالية”.
وشددت على أن العملية السياسية الحالية تمثل تهديدا حقيقيا للبلاد ومستقبلها مضيفة أنها ترفضها وارفض مخرجاتها وتدعو كافة فئات الشعب السوداني لليقظة التامة تجاه هذه التطورات السياسية.