اعتبر الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الله الرمادي انه ليس هناك ارتباط بين تصاعد الدولار وارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية والخدمية، وقال ان ارتفاع الدولار مؤشر مربوط بارتفاع معدلات التضخم، مبيناً ان الجنيه السوداني الان بات يتآكل.
وطالب الرمادي الحكومة بان يكون هنالك خطه حديثه من اجل الحد من ارتفاع الدولار وضرورة ان تكون هنالك معالجات واسعافات للاقتصاد السوداني.
وأشار الرمادي إلى أن صندوق النقد الدولي هو الذي تسبب في زيادة التضخم والان اصبح يلوم الحكومة بان الوضع في السودان مزري.
هذا وتوقع الرمادي أنه في اكتوبر القادم قد تصل معدلات التضخم الى 2000%، واصفاً سياسات واولويات الحكومة في الجانب الاقتصادي بالمختلة.