واعتبرت في بيان لها الدعوة محاولة لإضفاء شرعية على الصفقة السياسية الجارية وأكدت إنها لن تشارك في عملية غير منصفة وعادلة لملف شرق السودان .
وقال الأمين العام لكتلة المجتمع المدني الموقعة على إعلان المبادئ السياسية والاجتماعية في شرق السودان محمد ادم لراديو دبنقا إن الطريقة التي تدار بها العملية السياسية من شأنها تأزيم الأوضاع في اقليم شرق السودان ، وأكد إنهم لن يعترفوا بأي حكومة قبل معالجة الأوضاع السياسية والاجتماعية في الشرق.
وأكد تمسكهم بإقامة منبر تفاوضي مستقل برعاية وضمان دوليين وفق المرجعيات المتفق عليها
وقال إن الاستقطاب المدني المدني، والعسكري العسكري يهدد الاستقرار في شرق السودان ، وأوضح إنهم يعتزمون فتح ملفات الإبادة الجماعية في شرق السودان وتقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية.