أعلنت قوى سودانية معارضة، الإثنين، رفضها “الجدول الزمني” لصياغة الاتفاق السياسي النهائي والدستور وتشكيل الحكومة المدنية، المعلن من قبل عدد من الأطراف السياسية مع مجلس السيادة العسكري الحاكم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته “قوى الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية)” بالخرطوم، بعد إعلان المتحدث باسم العملية السياسية خالد عمر، أن توقيع الاتفاق النهائي مطلع أبريل/نيسان المقبل وتشكيل الحكومة منتصف الشهر نفسه.
وقال القيادي بالكتلة عبدالعزيز عشر، خلال المؤتمر: “اتخذنا مواقف َواضحة في الرهان السياسي، وسعينا لإحداث تحول ديمقراطي حقيقي، ولكن فئة أخرى تريد أن تختطف المشهد السياسي في البلاد” دون تحديد لهذه الفئة.
وأضاف عشر: “تلقينا دعوة من (الآلية الثلاثية)، وهي دعوة مبتورة لفئة معينة، لذلك اتخذت الكتلة موقفا واضحا بمقاطعة الاجتماعات، وسنلجأ لخيارات سياسية لإسقاط هذه المجموعة التي ترفض المشاركة السياسية الواسعة”.
وفي وقت سابق الإثنين، رحبت “الآلية الثلاثية” بإعلان الجدول الزمني، وهي آلية لتسيير العملية السياسية بين الأطراف السودانية، مكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا “إيغاد”.
وخلال مؤتمر الكتلة، قال مساعد رئيس “حركة تحرير السودان- جناح مناوي” نور الدائم طه، إن “مجموعة الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، تحاول السيطرة على السلطة”.