كشف دبلوماسي رفيع المستوى عن ضغوط أميركية وبريطانية على أطراف العملية السياسية للوصول لاتفاق نهائي في أقرب وقت، فيما يتوقع أن يحل على الخرطوم خلال أيام مسؤول أميركي لدفع التفاهمات السياسية.
من جهته قال عضو المجلس المركزي بالحرية والتغيير الريح محمد الصادق إن الضغط الدولي يأتي في سياق إلزام العسكريين للتوافق على مصفوفة للإصلاح الأمني والعسكري وخطة واضحة لمدة زمنية محددة يمكن أن تحقق إصلاحا عسكرياٌ في السودا
ورأى الريح، أن الضغوط ربما تفلح في كسر الطوق الذي تمارسه بعض الدول الإقليمية التي تحاول عرقلة الانتقال الديمقراطي وتشكيل حكومة،ونوه إلى عامل مهم في تلك الضغوط هو الوضع الاقتصادي الذي يشهد اختناقا حادا بسبب تعليق المساعدات وإعفاء الديون والإجراءات الاقتصادية التي اتخذت عقب انقلاب 25 أكتوبروقال إن تلك الضغوط ستساعد الآلية الرباعية والأطراف الدولية في الوصول لانتقال ديمقراطي في السودان وتشكيل حكومة مدنية في أقرب فرصة،وأكد الريح، ان التلويح بالعقوبات بالنسبة لمعرقلي هذه العملية من الأطراف المهمة يجعلهم يحسبون ألف حساب لأي مناورات يمكنها أن تعرقل العملية السياسية أو تفشلها.