قال عضو لجنة صيادلة السودان المركزية أنس صديق أن شركات استيراد الأدوية وشركات التصنيع المحلي توقفت عن البيع منذ 10 أيام بسبب تذبذب أسعار صرف الدولار.
وأشار أنس صديق أن التباطؤ في الإيفاء بالالتزامات من قبل الحكومة قد يؤدي في نهاية المطاف لانفجار الأزمة الدوائية وخروجها عن السيطرة في السودان.
وشدد صديق أن المشكلة تكمن في وعود الحكومة التي لم تفي بها وخصوصاً قضية التزام وزارة الملاية بحساب 120 جنيها لسعر الدولار الواحد و 140 جنيهاً تدفعها وزارة المالية بحسب الاتفاق حينها كان سعر الدولار بالسوق الموازي يعادل 260 جنيهاً.