اتفق الحزب الشيوعي وعدد من الشخصيات المهتمة بالشأن العام بعدم سلامة ورش ومؤتمرات العدالة الإنتقالية الحالية، والتي تنظمها الوساطة الدولية، وعدم صلاحيتها لمخاطبة قضايا العدالة بالبلاد وقضايا المتأثرين بإنتهاكات حقوق الإنسان في دارفور والمناطق الأخرى المتأثرة بإنتهاكات حقوق الإنسان .
وقال الحزب في بيان إنه ناقش مع 13 مع المهتمين بالشأن العام من بينهم الدكتور إبراهيم الأمين ، ومولانا محمد عبدالله الدومة ، والصادق علي حسن، يوم الاثنين، مآلات الأوضاع المتأزمة بالبلاد والتردي الأمني والسياسي والفراغ العريض والتنازع على السلطة بين العسكريين والمدنيين ، بجانب وانتشار السلاح والعناصر المسلحة والجيوش بالمدن والولايات ، وتمدد القوى الإقليمية والدولية في الشأن السوداني الداخلي.
وأكد الاجتماع خطورة الأوضاع بالبلاد وتمدد تدخل الأطراف الخارجية في الشأن الداخلي، تناول اللقاء المآخذ على العملية السياسية برمتها وعلى الإتفاق الإطاري وعلى ممثلي الأطراف .
وستواصل الشخصيات المذكورة بصفاتها الشخصية في اللقاءات بالقوى والتنظيمات السياسية والمدنية لبحث أزمات البلاد ، وستلتقي يوم الأربعاء القادم بتحالف قوى التغيير الجذري.