أكدت الأستاذة نوال محمد مدير إدارة صحة البيئة ورقابة الأغذية المكلف بوزارة الصحة الإتحادية أن الهدف من الدورة التدريبية حول رقابة الأطعمة هو حماية ووقاية الصحة العامة من الأمراض المنقولة بالغذاء وحماية المستهلكين والاقتصاد القومي من الغش في الأغذية. واوضحت أن كثيراً من الأمراض التي انتشرت في السودان منقولة بالغذاء منها السرطان، التسمم الغذائي والأمراض الحيوانية المنشأ والمشتركة بين الانسان والحيوان.
وقالت نوال لا توجد إحصائيات وبائية دقيقة لهذه الأمراض وهذا يضع على وزارة الصحة مسؤولية إجراء دراسات ومسوحات على مستوى السودان وإنشاء أنظمة رقابة ومتابعة للأغذية المنتجة محلياً من مرحلة الإنتاج وإلى مرحلة الاستهلاك لتقليل عبء هذه الأمراض وتحسين وترقية المواد المنتجة، مضيفة أن التدريب أساس تقوية نظام الرقابة على الأغذية،ونعمل على حماية المواطنين من الأمراض المنقولة بالغذاء.
على صعيد متصل أوضحت مدير إدارة صحة البيئة بولاية الخرطوم أستاذة اشراقة عثمان أن الدورة استهدفت 70 مشاركاً من الولاية، لافتة إلى أن الخرطوم شهدت في السنوات الأخيرة نمؤاً ملحوظاً في كافة المجالات العمرانية، السكانية والاقتصادية كما حدث تغييرا كبيرا في نمط الإستهلاك الغذائي وتوسع في إنتاج الأغذية وتبع ذلك توسع في مواقع العرض وتداول وسائل نقل الأغذية مما يتطلب الزيادة في الرقابة وتطوير نظمها، مشيرة إلى توزيع 14 جهازا لقياس مضافات الألبان والزيوت المغلية لمراقبة الجودة، وانتظمت الدورة التدريبية في الفترة من 3-7 مارس الجاري بمركز عبد الحميد إبراهيم بالامدادات الطبية.