توصل الحزب القومي السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان (التيار الثوري الديمقراطي) إلى اتفاق في عدد من القضايا العامة، بينها إعادة هيكلة الدولة لصالح جميع السودانيين.
وينخرط التيار الثوري في العملية السياسية الجارية الآن، التي ينتظر أن تقود إلى تشكيل حكومة جديدة تقود فترة انتقالية مدتها ٢٤ شهراً، تنتهي بإجراء انتخابات عامة تضع البلاد على طريق التحول الديمقراطي.
وكشف الناطق الرسمي باسم الحزب القومي السوداني، سبت اسماعيل ودا، والناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي أحمد الصيادي، بياناً مشتركاً، عن زيارة وفد من قيادة الحزب القومي السوداني إلى مقر الحركة.
وأشارا في البيان إلى أن الطرفين اتفقا على “المضي في طريق الرعيل الأول من أجل الحرية والمواطنة وبناء السودان الجديد.. طريق دكتور جون قرنق ديمبيور والأب فيليب عباس غبوش والأستاذ يوسف كوة مكي”.
وأعلن الطرفان عن دعمهما تنفيذ السلام في المنطقتين، واستكمال السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبدالعزيز الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد أحمد النور.
وأضافا: “يدعم الطرفان فصل الدين عن الدولة والمواطنة بلا تمييز وحقوق النساء وإعادة هيكلة الدولة السودانية لمصلحة جميع السودانيين”.