برزت آراء عدة حول إمكانية عودة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، لقيادة الحكومة المدنية في الفترة الانتقالية المقبلة، حسبما قالت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة، الأربعاء.
ووفقًا لمصادر الصحيفة، فإنّ موقف تحالف «الحرية والتغيير» الذي كان يشكل الحاضنة السياسية لحكومة رئيس الوزراء السابق السابقة، قبل تدخل الجيش واستيلائه على السلطة، لا يبدو موافقاً أو مشجعاً بشأن عودته لقيادة السلطة الانتقالية الجديدة، باستثناء مواقف تيارات مؤثرة داخل أحد الأحزاب الكبيرة التي لا تخفي دعمها لعودة حمدوك لرئاسة الحكومة المدنية الجديدة.
غير أن مدير مكتب حمدوك السابق، علي حمدان حسم هذا الجدل، مؤكداً عدم رغبة حمدوك في أي منصب تنفيذي في الحكومة التي ينتظر تشكيلها عقب التوقيع على الاتفاق النهائي بين قادة الجيش والقوى المدنية.
وقال إن عودته غير واردة إطلاقاً؛ فهو لا يبدي أيّ رغبة البتة في العودة إلى السلطة في منصب رئيس وزراء أو رئيس الدولة المدني يد أن عبد الله أبلغ وسطاء استعداده للمساهمة في حل الأزمة السياسية الراهنة من خلال تقديم خريطة طريق أو أي مبادرات تعيد مسار الانتقال المدني الديمقراطي في البلاد، وتسخير كل علاقاته الخارجية لتوفير الدعم اللازم للسلطة المقبلة.