يرى مراقبون أن الدول الغربية تدعم رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان قائد بالإضافة الحرية والتغيير المجلس المركزي والحرية والتغيير الكتلة الديموقراطية في إطار مايسمى بالتسوية السياسية ولكنهم في ذات الوقت يعملون بغرض إحداث انقسام داخل البلاد وفتنة سياسية وعسكرية
وأشار الدكتور عادل التجاني الأكاديمي والمحلل السياسي إلى أن مخططات أمريكا والدول الغربية هي قيادة السودان إلى التطبيع مع إسرائيل رغم عدم وجود حكومة شرعية يخول لها القيام بمثل هكذا خطوة ظلت مرفوضة شعبياً لسنوات وعقود طويلة ولا يوجد أي سند شعبي ولا جهاز تشريعي يقر مثل هذه الخطوة ورغم ذلك يضغطون لتمرير الصفقة وقال إن الأجندة الغربية تتقاطع تماماً مع أهداف ومصالح السودان وشعبه وان على البرهان ومستشاريه والأحزاب السياسية التي تندفع في اتجاه الغرب إدراك هذا الأمر والتفكير قبل الإقدام على أي خطوة تنسف الاستقرار.
وبدوره قال الخبير الاستراتيجي محمد عبد الله آدم ان الهدف من كل التحركات للمبعوثين والضغط على البرهان والقوى السياسية هو تحقيق الأجندة الغربية بينما لن يتحقق للسودان سوى الخراب في الحاضر والمستقبل وأضاف آدم ان التجارب الغربية في كل العالم حصدت الخراب وأبان انها في السودان تستهدف تفكيكه بغرض السيطرة على موارده وأكد أن هذه هي الأجندة الغربية الأوروبية المعروفة ويجب أن لا تفوت على صناع القرار .