تباينت الآراء داخل تنسيقية شرق السودان حول توقيع الإعلان السياسي بين الكتلة الديمقراطية والحركة الشعبية ( قيادة الحلو ) يوم الخميس الماضي خاصة فيما يتعلق ببند فصل الدين عن الدولة.
وقال مبارك النور الأمين العام للتنسيقية إن التنسيقية جزء من الكتلة ولكن لم تتم مشاورتها حول الإعلان السياسي مبيناً في الوقت نفسه إنهم ضد فصل الدين عن الدولة أو العلمانية . وأكد إنهم ليسوا جزءاً من هذا الاتفاق ما لم يتم عرضه على أجهزة التنسيقية واتخاذ قرار بشأنه .
وقال إن البيان الصادر من الناطق الرسمي بإسم التنسيقية لا يعبرعنهم ولم يتم طرحه داخل التنسيقية .
من جانبه وصف الناظر سيد محمد الأمين ترك، رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا وتنسيقية شرق السودان ، الإعلان السياسي الذي تم توقيعه بين جعفر الميرغني بأنه سوداني خالص و أفضل من الاتفاق الإطاري .
وقال، في مخاطبه أمام حشد من أنصاره في محلية ريفي اروما يوم السبت، إن الحكومة الانتقالية لا يحق لها اتخاذ أي قرار بشأن الشريعة أو الاستثمار في الموانئ، مبيناً إن الأمر يحتاج إلى قرار من البرلمان المنتخب .
من جانبه قال طه فكي شيخ طه الأمين العام للمجلس الاعلي لنظارات البجا والعموديات المستقلة والناطق الرسمي باسم تنسيقية شرق السودان إن المجلس والتنسيقية يؤمنان على الإعلان السياسي الذي وقعه رئيس الكتلة الديمقراطية جعفر الميرغني مع الحركة الشعبيه ( قيادة الحلو) في جوبا.