كشفت مصادر عسكرية أن القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان سيصدر قرار بتكوين المجلس الأعلي للقوات المسلحة إذاناً بخروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية، وفي نفس الوقت يكون مجلس الأمن والدفاع الذي يضم كافة قادة الجيش ووزير الدفاع وقوات الدعم السريع ووزارة الداخلية ومدير المخابرات العامة وقادة حركات الكفاح المسلح.
وقال مصدر عسكري فصل حجب اسمه ان مهام مجلس الأمن والدفاع رفع التقارير اليومية الخاصة بالأمن الوطني ومراقبة الفترة الأنتقالية واصدار الطوارئ في حالة الحرب ووضع معايير إصلاح وهيكلة القوات ويصدر الخطابات ويضم في عضويته كافة الجهات ذات الأختصاص بما في ذلك قوات الدعم السريع وحركات الكفاح المسلح الموقعة لإتفاق جوبا لسلام السودان.
وفي ذات السياق كشف مصدر قانوني بقوى الحرية والتغيير ان ورشة إلاصلاح الأمني ودمج حركات الكفاح المسلح والدعم السريع في القوات المسلحة ستعقد خلال الأيام المقبلة ولكنها مغلقة حفاظاً للأمن القومي وفقاً لما هو مكتوب في الوثائق والإتفاقيات.
