دعا مساعد معتمد اللاجئين لولايات دارفور الفرشة مجيب الرحمن محمد يعقوب رزق المجتمع الدولى وحكومة المركز وحاكم إقليم دارفور بضرورة دعم جهود العودة الطوعية للاجئين السودانين من دارفور والمتواجدين بدولة تشاد إلى حضن الوطن والمساهمة في الإنتاج المحلي والقومي.
جاء ذلك لدى مخاطبته المؤتمر الصحفي الذي إنعقد امس برئاسة معتمدية اللاجئين بالجنينة حول الحلول الدائمة لقضايا اللجوء والنزوح ، وقال إن ضعف التمويل المقدم من الدول المانحة لبرامج اللاجئين يأتي بسبب اوضاع الحرب فى اوكرانيا مما إنعكس سلبا على تدني خدمات التعليم والصحة والمشروعات الخدمية للاجئين بدارفور، كاشفا أن إحصائية لاجئ دارفور بدولة تشاد يقدر تعدادهم بحوالي 350 ألف لاجئ، موزعون في 13 معسكرا من بينهم 66% من غرب دارفور.
فيما يقدر لاجئ دولة جنوب السودان بنحو أكثر من 200 ألف لاجئ، لافتا إلى جهود المعتمدية في توقيع الإتقاقية الثلاثية بين حكومتي السودان وتشاد والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في العام 2017 والتى أثمرت فى عودة حوالي .5.700 لاجئا إلى مناطقهم بولايات شمال ووسط وغرب دارفور.
وأردف رزق أن المعوقات التي تواجه العودة الطوعية تتمثل في مشكلة الأراضي والتفلتات الأمنية الأمر الذي يتطلب من الدولة الحسم و تسخير إمكاناتها بشأن عودة اللاجئين من دول الجوار من خلال نشر قوات حماية المدنيين وفتح نقاط للشرطة ، وإعادة تأهيل مناطق العودة وتوفير خدمات التعليم، الصحة، المياه والإيواء موجها رسالة لحكومات الولايات والقيادات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني العمل معا من أجل إعادة إعمار مناطق العودة الطوعية بدارفور.
كما ترحم مساعد معتمد اللاجئين شهداء العمل الإنسانى الذين فقدوا أرواحهم خلال أداء واجبهم المهني في سبيل خدمة النازحين واللاجئين ابان فترة برامج العودة التلقائية بغرب دارفور.