كشف قيادي بارز بالحرية والتغيير- القوى الوطنية، عن اتجاه مجموعة الكتلة الديمقراطية التي تتفاوض مع الموقعين على الاتفاق السياسي الإطاري “مناوي ،جبريل، جعفر الميرغني” للتنازل عن التمسك بتوقيع جميع مكونات الكتلة على الاتفاق السياسي المرتقب.
وقال المصدر إن التنازل الذي ستقدمه المجموعة المفاوضة من الكتلة الديمقراطية يأتي مقابل وعد من الموقعين على الاتفاق السياسي الإطاري بأن تمثل المجموعة التي ستوقع جميع مكونات الكتلة الديمقراطية، وأضاف “سيتم إقناع مكونات الكتلة الديمقراطية بذلك” مشيرا إلى أن ذلك سيكون سري ولن يتم تنفيذه أو إدراجه ضمن بنود الاتفاق السياسي الجديد.
ولفت إلى أن هذا التوجه سيخلق خلافات كبيرة داخل مكونات الكتلة الديمقراطية التي اتسعت ما بعد ورشة القاهرة وإعلان التوافق السياسي، وقال إن ذلك سيؤدي إلى خروج عدد من القيادات بينها مبارك الفاضل والتيجاني السيسي، مؤكدا أن الاتفاق السياسي الجديد لن يتم التوقيع عليه في وقت قريب نسبة للتعقيدات التي تواجهه.