كشف موقع “واي نيت نيوز” العبري عن زيارة وشيكة لوفد سوداني رفيع لإسرائيل لمناقسة الاستعدادات النهاية لتوقيع اتفاق التطبيع بين البلدين في واشنطن.
وبحسب الموقع العبري سيلتقي وزير الخارجية الإسرائيلية، إيلي كوهين الذي يقود الاتصالات مع السودان بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين.
ووفقاً للموقع فإن الاختراق الضخم في العلاقة بين الخرطوم وتل آبيب جاءت بواسطة أمريكية.
فيما أكد السفير الإسرائيلي ألفي بازلر للموقع أن الطرفين سيناقشان افتتاح سفارات في كل من تل أبيب والخرطوم.
وقال بازلر الذي عمل سفيراً لإسرائيل في كل من إيطاليا وفرنسا “الاجتماعات تناقش فتح السفارات في تل أبيب والخرطوم وتطوير هذه العلاقة التي قمنا بزراعتها تحت الأرض لسنوات والآن ولأول مرة سنكون قادرين على ضم السودان رسمياً لاتفاقيات إبراهام”.
وأضاف: “بالنسبة السودان وإسرائيل فوائد التطبيع ستكون ضخمة إذ يمثل السودان لإسرائيل مدخلاً دبلوماسياً لإفريقيا وممراً تجارياً مُهماً فضلاً عن كونه درع ردع للتهديد البحري الإيراني في المنطقة”.