كشف الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل عن تلقيه تهديدات من ممثل بعثة الاممية بالسودان فولكر بيرتس بشان التوقيع على الاتفاق الاطاري لحل الازمة السودانية.
وقال القيادي بالحزب هشام الزين ان فولكر سبق وان قال لهم: ” يا توقعوا على الاتفاق الإطاري او حانجيب غيركم” واضاف: “وقلنا له جيب غيرنا” موضحا انهم متفائلون بمايدور في القاهرة واشار الى ان المجلس المركزي للحرية والتغيير هو الرافض لاجتماع القوى السياسية داخل البلاد لمناقشة القضايا.
وابان ان مجموعة الاتفاق الاطاري تعاني من مشكلة حقيقة هي ان كل من ليس معهم هو ضدهم وفلول وكمية من الاتهامات التي لا داعي لها.
وأوضح أن الحوار في القاهرة سوداني سوداني ولايوجد اي تدخل للخارج كما يحدث في قاعة الصداقة بالخرطوم الذي وصفة بالعمل المشوه ووصل إلى مرحلة تزوير إرادة الاحزاب مبينا ان هنالك أناس وقعوا نيابة عن الحزب الاتحادي الديمقراطي.
ولفت الى ان الكتل السياسية المجتمعة في القاهرة ليست كلها متفقة وهنالك ثلاث تيارات مختلفة من شرق السودان اجتمعت في القاهرة لمناقشة قضية الشرق وورشة القاهرة تطالب بحكومة مدنية من كفاءات مستقلة والحوار هنالك مدني مدني وسوداني سوداني واشار هشام الى أن التطبيع مع إسرائيل بدأ منذ حكومة حمدوك الأولى ونصرالدين عبدالباري هو من وقع الاتفاقية الابراهيمية والحرية والتغيير المجلس المركزي هي من ” جرتنا للحتة دي ”.
وابان ان رؤية الكتلة الديمقراطية والحزب الاتحادي الديمقراطي هي مع الشعب الفلسطيني ومطالبه وضد التطبيع مع إسرائيل موضحا انهم جلسوا مع المجلس المركزي للحرية والتغيير برعاية من رئيس مجلس السيادة وتوصلوا الى اكثر من 95% من الاتفاق حول القضايا لكن المجلس المركزي للحرية والتغيير تراجع عن ذلك وقالوا ان هذا الوفد الذي جلس معكم غير مفوض وهم من أفشلوا الـ 95% والبرهان رفع يده من الوساطة بسبب ذلك.