قطع رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، بأن الاتفاق الإطاري الموقع بين بعض المكونات المدنية والعسكر ليس لديه أيّ فرصة للنجاح، ووصفه بأنه يُشابه اتفاقية المنطقتين ٢٠٠٥، واتفاقية أبوجا، اتفاقية الدوحة، اتفاق جوبا.
وقال عبد الواحد في مقابلة مع موقع (سودان بلس)، إن الاتفاق الإطاري ولد ميتاً، وهذه الاتفاقيات تتم بواسطة محاور إقليمية ويتم إسنادها بقرارات من مجلس الأمن الدولي دون إرادة الشعب السوداني، وهو ملزم فقط للموقعين وليس للشعب.
ونوه إلى أن المجتمع الدولي لا يترك فراغاً، فيرسل موظفين بتفويض في فترة زمنية محددة، ولكن حل أزمة السودان ليست بيد المجتمع الدولي وآلياته، بل بإرادة الشعب السوداني الذي مر بتجارب سياسية كثيرة، وقال: “الحلول مهما كانت هي موجودة في الداخل، مصلحة الشعب السوداني أولاً، ثم مصلحة الآخرين هذه هي رؤيتنا في الحركة”.
وجدد نور رفضه للمشاركة في الاتفاق الإطاري وقال: “لأننا نعرف أن نتيجتها الحتمية الفشل، فليست هي الطريقة المثلى لحل أزمة السودان”.