يبدأ مبعوثون وممثلون من الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة زيارة مشتركة إلى الخرطوم غدا الأربعاء تستغرق ثلاثة أيام.
ووفقا لتعميم صحفي فإن المبعوثين سيلتقون بالموقعين على الاتفاق الإطاري من الجانب المدني و البرهان وحميدتي بجانب قيادات الأطراف غير الموقعة وممثلي المجتمع المدني، بما في ذلك الشباب والنساء.
وسيعبر المبعوثون عن دعمهما القوي للجهود الرامية إلى توسيع المشاركة في الاتفاق السياسي واستكماله بسرعة مما يمهد الطريق لحكومة انتقالية بقيادة مدنية يمكنها معالجة التحديات الاقتصادية والأمنية والإنسانية في السودان.
ويضم الوفد الدكتورة أنيت ويبر، الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي في القرن الأفريقي، فريديريك كلافيه، المبعوث الفرنسي الخاص للقرن الأفريقي، تورستن هوتر، رئيس شعبة القرن الأفريقي في الخارجية الألمانية، جون أنطون جونسون، المبعوث النرويجي الخاص للسودان وجنوب السودان، و روبرت فيرويذر، المبعوث الخاص للمملكة المتحدة للسودان وجنوب السودان. وبيتر لورد، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق أفريقيا والسودان وجنوب السودان.
يشار إلى أن زيارة المبعوثين الغربيين تتزامن عمليا مع زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتي ستتم يوم ٩ فبراير.