قال مسؤولون إسرائيليون “إن الموساد تولى مسؤولية إدارة العلاقات الحساسة مع تشاد ومع الرئيس الجديد “من أجل منع انهيار العلاقات الجديدة”.
ووفق ما نشره موقع “عرب 48” الإخباري، فإن رئيس الموساد خلال لقائه مع رئيس المرحلة الانتقالية محمد إدريس ديبي، أمس، في مقر الموساد، قال إن “توسيع دائرة الشراكات السياسية هو غاية هامة لتوسيع العمق الإستراتيجي لدولة إسرائيل”. وكشفت الموقع، أن الموساد نظم زيارة ديبي الحالية إلى إسرائيل من خلال الحفاظ على سرية الزيارة إلى حين وصول ديبي إلى إسرائيل.
وتابعت الموقع: ” وفي صيف العام 2021، أحضر الموساد شقيق الرئيس، عبد الكريم ديبي، إلى إسرائيل في زيارة سرية”. والتقى مع رئيس الحكومة حينها، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لبيد، حسبما ذكر مسؤولون إسرائيليون.
وخلال السنة الأخيرة أجرى الموساد اتصالات مكثفة مع الشقيقين ديبي. وقال مسؤول إسرائيلي حول ذلك إن “العلاقات تلاشت وكان بحاجة إلى إحيائها ونجح الموساد في تنفيذ ذلك”.
وبعد تشكيل حكومة نتنياهو الجديدة، دعا رئيس الموساد برنياع رئيس تشاد ديبي إلى زيارة إسرائيل والتقاء نتنياهو. وزار برنياع تشاد سرا، قبل أسبوعين، والتقى مع ديبي وشقيقه واتفق على التفاصيل النهائية للزيارة الحالية.