أكد المتحدث الرسمي باسم العملية السياسية بقوى مركزي الحرية والتغيير خالد عمر يوسف، وصول مبعوثين دوليين من أمريكا وفرنسا، الاسبوع المقبل لدعم العملية السياسية، وأوضح يوسف، في مؤتمر صحافي، عقدته منصة “سلا نيوز”، أن المبعوثين الدوليين سيناقشون أولويات الحكومة الانتقالية التي ستشكل عقب الفراغ من الاتفاق السياسي النهائي، وبحث استئناف الدعم الدولي الاقتصادي لبرنامج الحكومة.
ونبه خالد إلى وجود تعقيدات أمنية وأوضاع إقتصادية تواجه البلاد تعجل بضرورة تشكيل حكومة مدنية ، وأكد أن مسألة تشكيل حكومة مدنية من الأولويات الملحة.
وأعلن خالد عن سعيهم في أن يكون الاتفاق النهائي أكثر شمولية من جميع الأطراف.
وتساءل الدكتور عادل التجاني الأكاديمي والمحلل السياسي عن كيف يتم السماح بهذا وقال كيف نقبل بأن الغرب يتدخل بمثل هذه الطريقة وأردف لماذا يناقش، المبعوثين كيفية قرار السودان المضي قدماً واولوياته ومستقبله وكيفية حكمه وقال التجاني أن الحرية والتغيير المجلس المركزي تتعامل مع هذا الأمر وكأنه في غاية البساطة بينما هو في حقيقة الأمر وصاية كاملة الدسم وليست على الحاضر المأزوم هذا والذي يعتبر الغرب سبباً أساسياً في تأزمه وإنما يتعدى الأمر إلى إلى المستقبل الذي يعمل الغرب على صياغته بالطريقة التي يريدها ويرغب فيها.