قالت حركة جيش تحرير السودان جناح مناوى انها تلقت دعوة رسمية مقدمة من فولكر بيرس رئيس بعثة اليونيتامس للمشاركة في الورشة التي بدأ انعقادها في الخرطوم امس برعاية قوى الحرية و التغيير.
المجلس المركزي و بعض الأحزاب المنشقة عن بعضها واعلنت الحركة رفضها تلك الدعوة جملة و تفضيلا بخصوص هذه الورشة التي اريد بها إعادة السودان الي ما قبل النظام المباد، علما بأن الحركة لم تشارك في أي مرحلة من مراحل الاتفاق الاطارى الذي افضي الي اتفاق سياسي بين المكون العسكري و قحت المركزي و بموجب ذلك الاتفاق تم قيام هذه الورشة ، و الإصرار علي قيام الورشة بهذه الكيفية تعني الإصرار علي تعديل الاتفاق دون موافقة و مشاركة بعض أطراف السلام الحقيقيين وحذرت الحركة من ان يقود هذا الإجراء إلى مزيد من الاحتقان و الاحتراب و إشعال نار الحروب العبثية علما بأن أي إجراء يخص تعديل الاتفاقية يقوم عبر آليات موضحة في الاتفاقية من ضمنها قوة الكفاح المسلح مجتمعة و آليات أخري.
واشارت الحركة الى ان دور بعثة اليونيتامس يتمثل في تسهيل عملية تنفيذ الاتفاقية و السعي مع الضامنيين للاتفاقية لتوفير الدعم اللوجستي و الفني و تشكيل اللجان المنصوص عليها في برتوكولات الاتفاقية و ليس من مهام البعثة الاممية تعديل او تقويض الاتفاقية مع أطراف لم يكونوا ضمن أطراف السلام و كانوا رافضين للسلام و طلبوا من حركات الكفاح المسلح العودة إلى الغابة مرة اخري .
وطالبت الحركة البعثة الاممية الذهاب إلى معسكرات النازحين و اللاجئين و صرف تلك الأموال لاصحاب المصلحة الحقيقية بدلا من صرفها في قاعات يجلس فيها أحزاب لم يعرفوا عبر التاريخ معاناة الشعب السوداني و لم يزوروا تلك المناطق التي تكتوي بنيران الحروب التي تشعلها المركز ضد الأطراف.