تنطلق هذا الثلاثاء، فعاليات مؤتمر اتفاق جوبا لسلام السودان واستكمال السلام الذي دعت له وتيسره الآلية الثلاثية.
يهدف المؤتمر لتوسيع قاعدة المناقشة الوطنية حول كيفية تعزيز سبل تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، عبر إزالة العوائق السياسية والعملية التي تواجه تنفيذه، وبحث أسباب تعثر استكمال السلام مع الحركات المسلحة التي لم توقع على اتفاق جوبا، والخروج بتوصيات تشكل أساس النصوص التي سترد في الاتفاق السياسي النهائي وخارطة طريق تُعين الحكومة المدنية الانتقالية على تنفيذ السلام واستكماله.
ووفقاً الناطق الرسمي بإسم العملية السياسية، فإنه يشارك في المؤتمر، أكثر ٤٥٠ مشارك ومشاركة، أكثر من ٣٥٠ منهم من خارج العاصمة وصلوا من ولايات السودان المختلفة خاصةً، تلك المتأثرة بالنزاعات المسلحة.
وأشار في تصريح صحفي إلى أنه يمثل المشاركون والمشاركات طيفاً واسعاً من المجتمع ٦٠ في المئة منهم خارج القوى الموقعة على الاتفاق السياسي الاطاري، يمثلون فئات عديدة مثل النازحين والمجتمع المدني والشباب والنساء والادارات الأهلية والمجموعات الدينية والقوى السياسية والمختصين في القضايا ذات الصلة، مع التشديد على أن لا تقل نسبة النساء عن ٤٠ في المئة من إجمالي المشاركين في المؤتمر.
ثم تستمر الجلسات العامة في اليوم الثاني لتغطي أسباب النزاعات والحروب في السودان ومكاسب النوع الاجتماعي في اتفاق جوبا لسلام السودان : تحديات التنفيذ والطريق إلى الأمام ، والوضع الإنساني وأوضاع النازحين في مناطق الحروب والنزاعات.
وفي ثالث أيام المؤتمر تناقش دور الإدارة الأهلية في تعزيز السلم المجتمعي ومحاربة خطاب الكراهية ونظام الحكم ومستوياته وفقاً لإتفاق جوبا لسلام السودان وتختتم الجلسات العامة بنقاش دور المجتمع الإقليمي والدولي في دعم تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان.
قي أعقاب ذلك، يتوزع حضور المؤتمر لمجموعات عمل تناقش تنفيذ الاتفاق فيما يلي التشريعات والسياسات والآليات والأولويات والعقبات غير المرتبطة والمؤثرة عليه واستكمال السلام في جميع أرجاء السودان ليختتم المؤتمر يوم الجمعة 3 فبراير 2023 بعد الفراغ من صياغة التوصيات النهائية.