رغم الاستعدادات والتحوطات، تكرر مشهد الاحتجاج وإغلاق الطرق، خلال افتتاح الدورة الـ(٤٠) لمعرض الخرطوم الدولي، وأظهرت جولة لـ(السوداني) في بعض الصالات عدم إكمال المشاركين ترتيب مواقع العرض وتنظيفها، وأن ملامح المعرض لم يطرأ عليها جديد يذكر، وتكرر سيناريو وفقرات الافتتاح، وتلاحظ أن هنالك ربكة في التنظيم وإجلاس الحضور، وخللاً في صوت السماعات (ساوند) جعل البعض ينصرف عن المتابعة.
واعتبرت وزيرة التجارة، آمال صالح سعد، أن المعرض تظاهرة اقتصادية يفتح منافذ للحوار المحلي والعالمي.
وقالت مدير عام الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة، د الفاتح عوض، إن هذه الدورة تشهد مشاركة 12 دولة، إضافة الى وفود رجال أعمال ومستثمرين من كل من الجزائر وتركيا ومصر.
وأشارت مستشارة وزير التجارة وتنمية الصادرات الجزائرية، مايا جودير، إلى أقامة معرض جزائري قريباً بالسودان بمشاركة القطاعات الاقتصادية والاستثمارية الجزائرية. وقالت إن السودان والجزائر يمكنهما أن يلعبا دوراً كبيراً في رفد العالم بمنتجاتهما، وأضافت: “قانون الاستثمار الجزائري الجديد يسمح للسودانيين بالاستثمار في الجزائر”، وأكدت أن عدداً من المستثمرين السودانيين يرغبون في الاستثمار بالجزائر.