قطع القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول أن أي حكومة تشكل على ضوء الإتفاق الإطاري، لن تجد قبولاً من الشعب أو اعتراف دولي، ودمغ بأنهم لن يسمحوا للمجلس المركزي بتشكيل أي حكومة، وحذر أردول خلال ندوة صحفية أمس من أي محاولة للانفراد بالقرار السياسي بسبب أن ذلك يمثل عدم قراءة للواقع الحالي، وقال: مناوي وجبريل إبراهيم يمثلون الكتلة الديمقراطية ككل عند التفاوض، ولا يمثلون تنظيماتهم.
وأشار إلى أن المبادرة المصرية يمكن أن تقود لحلول والخروج بصيغة وطنية تعمل على قيادة الانتقال وتشكيل حكومة وطنية، وجزم بأنها ستكون أفضل من الإتفاق الإطاري الذي وصفه بالاتحاد الأشتراكي، وأرجع رفض المجلس المركزي للحرية والتغيير لدعوة القاهرة بسبب أنه لا يستطيع أن يفرض رؤيته على المبادرة.
وتابع: المجلس المركزي وصل حد الإفلاس ولا يملك أي شيء، وأنه يرغب بالحكم أكثر من أربعة وعشرين شهرا، والمبادرة وجدت قبولاً من القوى السياسية لكن هناك قوى كالحزب الشيوعي لم يعلن رأيه، وشدد على ضرورة النظر للقضايا التي تطرحها مصر بشكل أعمق، وأعلن عن رفضهم لسيطرة أي قوى من أجل حكم الانتقال، وانتقد تصنيف القوى السياسية التي يحق لها اختيار رئيس الوزراء، واعتبر الخطوة تهدف لابعاده وأنه المقصود.