يواجه مني أركو مناوي، بما يشبه الانتفاضة داخل حركة تحرير السودان، ضد سياساته التي أصبحت رهينة لرغبة مجموعة الإسلاميين الفلول داخل حركته.
وقال موقع “ريناس” الالكتروني إن هناك تململاً داخل جيش الحركة ضد السياسات الحالية لمناوي، حيث يرتب العسكريين الى عقد مؤتمر عام لإنهاء سيطرة مناوي وأسرته على الحركة وتوفيق أوضاع الجيش.
وذكر أن اجتماع المكتب التنفيذي الذي عُقد بمنزل رئيس الحركة بالخرطوم شارع البلدية قبل 4 أيام اخرج هواءً ساخناً وسخطا، من سيطرة بعض العناصر الاسلامية على الحركة، مشيراً إلى بروز تيار ثوري دعا لتقديم استقالات جماعية للمكتب التنفيذي بهدف تصفيته من العناصر الاسلامية والانتهازية، والتي وصلت قيادة الحركة عبر التملق والوزنات العشائرية.
وأشار الموقع إلى اتفاق مناوي مع مطالب التيار الثوري، لكنه تردد في فكرة تقديم استقالات جماعية، قائلاً: “يمكن ابعاد العناصر المقصودة بقرارات وهي معلومة لدينا”.
وذكر الموقع أن نور الدائم طه، أبرز العناصر الاسلامية المتواجدة داخل الحركة وتسيطر على قرارها السياسي، ما قاد الحركة إلى التقارب مع الفلول والابتعاد عن قوى النضال.
وحسب المصادر المطلعة اجمع المكتب التنفيذي على المشاركة في العملية السياسية الجارية والتوقيع على “الاتفاق الاطاري” وعدم عزل الحركة من محيطها السياسي لصالح حفنة من الفلول وتنفيذ اجندة الحركة الاسلامية.