توقفت نصف الشركات العاملة في الحفر، والمقاولين بحقول شركة (تو بي) عن صيانة الآبار، بعد تراكم المديونيات.
وظل قطاع النفط يُعاني من عمليات فساد مالي وإداري واسعة تحت حماية الانقلاب، ومن الهجمات التي تتعرض لها حقول الإنتاج من مجتمعات ولاية غرب كردفان.
وقال تجمع العاملين بقطاع النفط: “في الوقت الذي يناضل فيه أبناء السودان من أجل الخروج بالوطن من مآزق المؤامرات التي ما تراجعت منذ إسقاط نظام المخلوع، حرصت ثلة، أطلق الفاسدون يدها، لتعيث فساداً في مقدرات هذا الشعب العظيم دونما رقيب أو محاسبة، حتى بلغ قطاع النفط دركا سحيقا وتدهورا مريعا”.
وأضاف: “توقف ما يقارب الـ 50% من شركات الحفر والمقاولين، العاملة بحقول شركة تو بي، عن الخدمة وتوقفها عن عمليات الحفر وصيانة الآبار بعد تراكم المديونيات حتى أصبحت عبئًا ثقيلا يصعب معه مواصلة العمل”.
وأشار إلى أنه على الرغم من ذلك، ينشغل وزير الطاقة والنفط باللهث المحموم لجني الامتيازات المالية الشخصية دونما حياء.
وقبل أسبوع، أبدى التجمع أسفه للأوضاع الكارثية التي لحقت القطاع على عهد الانقلاب، وسطوة قلة محدودة الخبرة والتأهيل يدفعها الطمع لجني الامتيازات.