أصدر عدد من الكتاب والصحفيين بياناً أعلنوا فيه تأييدهم للاتفاق الإطاري الموقع في 5 ديسمبر الماضي، وإمكانية مشاركتهم في العملية السياسية؟ وقال الأستاذ جعفر حسن عثمان رئيس اللجنة الإعلامية بقوى الحرية والتغيير، إن خطوة إصدار البيان تعد تعبيراً حقيقياً عن تضافر الجهود بين القوى السياسية والمهنية في مختلف المحالات للعبور بالمرحلة الانتقالية، وتحقيق التحول المدني الدیموقراطي.
وتطرق البيان إلى عدد من النقاط الرئيسية والمهمة، التي يمكن استصحابها في مرحلة البناء المقبلة، وتشير إلى الدور الكبير الذي يقوم به الإعلاميون لتعزيز الانتقال وتهيئة المناخ بمحاصرة الخطاب الإعلامي المضلل الذي يمارس التخوين والإرهاب تجاه كل صاحب رأي حر ومستقل، و تساهم في إنهاء حالة الاستقطاب الحادة التي يشهدها الفضاء العام، والمحاولات المستميتة لإضعاف وتفتيت قوى الثورة.
وأصاف جعفر “نعلن في قوى الحرية والتغيير ترحيبنا بالبيان ودعمه ومساندته كما ندعو كافة الكتاب والصحفيين والإعلاميين للالتفاف حوله، ودعمه بما يخدم البلاد وقضية الانتقال نحو دولة الحرية والسلام والعدالة”.