أعلن تجمع المزارعين القومي بالمشاريع المروية انضمامه إلى قوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية.
وفي أكد سكرتير الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية عمر عثمان في مؤتمر صحفي أمس إن الكتلة تهتم بالزراعة والمزارعين وقضايهم تجد كل الاهتمام، مؤكدا حرصهم على العمل على جمع كلمة أهل السودان، وضرورة الاهتمام بكل قضايا الشعب السوداني من خلال ضم عدد كبير من المكونات السياسية والشبابية والإجتماعية.
من جانبه أبان ممثل تجمع المزارعين بكري محمد توم إن انضمامهم للكتلة الديمقراطية يأتي نتيجة قناعات، وأكد أن الباب مفتوح لانضمام كل من يرغب في ذلك، وأشار إلى أن التجمع يضم سبع ولايات وأن الهدف الأساسي هو أن يكون هناك جسم يمثل الزراعة المروية لأنها مربوطة بالدولة والري ولهذا لابد من وجود جسم يمثل هذه الشريحة بصورة مثلى لدى الجهات المعنية.