حددت تنسيقيات لجان مقاومة أم درمان الكبرى، السوق الرئيسي وجهة لمليونية 12 كانون الثاني/يناير اليوم الخميس، وأطلقت عليها اسم “موكب معاش الناس”، بالتزامن مع سخط شعبي جراء زيادة رسوم الجامعات الحكومية، وإغلاق المدارس العامة بسبب إضراب المعلمين.
قالت إن السلطة الانقلابية صممت سياسات اقتصادية تقوم على إفقار وتجويع المواطنين
وقالت تنسيقيات أم درمان الكبرى إنهم حددوا الوجهة للسوق الرئيسي لـ”ضرورة تغيير التكتيك الميداني من المسارات المعهودة”، بجانب “العمل على تسليط الضوء على القضايا التي تمس معاش الشعب السوداني، وكتجربة تصب في نقل اللجان ميدانيًا لمرحلة أخرى”، حد قولها.
وأكدت اللجان في بيان لها، على ضرورة “إسقاط قضايا المواثيق التي تهم المواطن كالصحة و التعليم”، معتبرة التعليم والصحة “حق أساسي ومكفول للجميع بغض النظر عن أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية وهذا ما كفلته كل المواثيق الدولية و الحقوقية”.
وشددت التنسيقيات على أن أنها ستظل ترفض “كل أشكال الظلم الذي تمارسه السلطة الانقلابية بفرضها موازنات الجوع والإفقار و تسليع وخصخصة التعليم وتحويله إلى مؤسسة ربحية ذات طابع استثماري”، بحسب تعبيرها.