كشف القيادي بتحالف الحرية والتغيير “الكتلة الديمقراطية” ومدير الشركة السُّودانية للموارد المعدنية، مبارك أردول، عن بَدْء التحضير لتقديم الدعوة للأطراف السياسية للمشاركة في المبادرة المصرية، المزمع إقامتها في القاهرة أو شرم الشيخ خلال أيام.
وأشار إلى عقد رئيس المخابرات المصري اللواء عباس كامل مجموعة من اللقاءات خلال الأسبوع الماضي معهم وائتلاف الحرية والتغيير “المجلس المركزي” والقوى المدنية والجيش.وقال أردول إن الكتلة الديمقراطية أبدت موافقتها على المبادرة المصرية، ودعم أي منبر يدعو للتوافق الوطني وجلوس السودانيين في طاولة واحدة للتفاوض، مستنكراً الرفض الذي قُوبلت به المبادرة التي فرضتها ضرورة الواقع والتعاون بين البلدين الذين تربط بينهما العلاقة التاريخية والمستقبل والحاضر، إضافة إلى أن مصر أولى المتضررين إن لم تستقر الأوضاع في السودان- على حد قوله-
وأوضح أنه بجانب الاجتماع مع رئيس المخابرات المصري، عقدت الكتلة الديمقراطية عُدة اجتماعات أخرى مع الحرية والتغيير “المجلس المركزي” بوساطة تزعمها رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقال أردول “رئيس السيادي قال لنا إذا لم يتوافق الجميع لن تمضي العملية السياسية”.
وتابع: “المجلس المركزي تقدم بمقترح تشكيل لجنة ثلاثية لمزيد من التفاوض، ومن جانبنا قمنا بتسمية كل من جعفر الميرغني، وجبريل إبراهيم، والناظر تِرِك”.