على حسابه بتويتر غرّد رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركز مناوي: “الدعوة المصرية المقدمة لكل المكونات السودانية لإزالة التباينات، نعتقد أنها مهمة وسوف تلعب دور في تقريب المواقف وإزالة الخلافات المصطنعة، علينا قبول هذه الدعوة للخروج من المأزق.”
وانتقد مناوي تدشين المرحلة النهائية للاتفاق الاطاري قائلاً: “لطالما أن المجلس المركزي دشن المرحلة النهائية من الاتفاق الإطاري في الوقت الذي يجري الحوار بيننا وبينهم على قدم وساق بتسهيل من المكون العسكري فهذه بلا شك إشارة سلبية وإظهار روح أحادية.”
ويعتبر الحزب الاتحادي الأصل بقيادة مولانا محمد عثمان الميرغني، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي، من أكبر الداعمين للتدخل المصري في الشأن السوداني، وهو أمر ترفضه معظم القوى السودانية باعتبار أن مصر ظلّت على الدوام تدعم العسكر على حساب المدنيين، وتدعم الطغاة على حساب الشعب السوداني.