قال المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) جعفر حسن إن هناك “توقيتًا مبدئيًا” لتشكيل الحكومة الجديدة بنهاية كانون الثاني/يناير 2023 حال الالتزام بالجداول الزمنية وتوقيع الاتفاق النهائي بين القوى المدنية والعسكريين في السودان.
وأوضح المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) جعفر حسن مساء الأحد أن “نقطة ضعف” الاتفاق الإطاري هي الشكوك التي تلاحقه “رغم أن أحدًا لم يوضح لنا إذا كان نص من النصوص لا علاقة له بالثورة” – على حد قوله. وأضاف: “الشكوك حول تسليم العسكريين للسلطة فيها وجاهة، لكن هناك تضحيات قدمها السودانيون خلال ١٤ شهرًا من مقاومة الانقلاب وضحوا بحياتهم وأصيب أكثر من خمسة آلاف شخص في المدن إلى جانب الصراعات القبلية”. وأردف: “دفع السودانيون فاتورة كبيرة لإنهاء الانقلاب وأعتقد أننا نسير في الاتجاه الصحيح”.
وأبان جعفر حسن أن القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري تجتهد لتشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة خلال كانون الثاني/يناير 2023، لافتًا إلى صعوبة الالتزام بالمواقيت الزمنية، ومضيفًا: “لكن مبدئيًا نتوقع أن يحدث ذلك”.