أبلغ قادة أهليون في شرق السودان ، نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي محمد حمدان “دقلو” الإثنين دعمهم وتأييدهم الاتفاق الإطاري الذي أبرمه الجيش مع قوى مدنية مؤيدة للديمقراطية.
ويأتي هذا الموقف مخالفاً لرؤية المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بقيادة الناظر محمد الأمين ترك الذي ينخرط في ائتلاف الحرية والتغيير -الكتلة الديمقراطية بجانب حركات مسلحة وقوى سياسية رافضة للاتفاق الإطاري الذي وقع عليه الجيش ونحو 52 من القوى المدنية في الخامس من ديسمبر الجاري.
وعقد “حميدتي” الذي يرأس أيضاً اللجنة العُليا لمعالجة قضايا شرق السودان، اجتماعاً الاثنين مع نحو 17 من قيادات الإدارة الأهلية الممثلة في المجلس الأعلى للإدارة الأهلية ناقش قضايا عديدة بينها كيفية وضع حد لأزمة الإقليم الذي شهد توترات قبلية خلال الثلاث أعوام الماضية.
وقال مسؤول الإعلام في المجلس الأعلى للإدارة الأهلية في شرق السودان وممثل ناظر الأمرأر والعموديات المستقلة إبراهيم إسماعيل جامع إن الاجتماع مع “حميدتي” كان بغرض التفاكر حول مُجمل القضايا السياسية والأهلية بشرق السودان.
وأشار لأن المجلس ” أكد دعمه للاتفاق الإطاري كخارطة طريق لحل الأزمة السياسية وصولا لحكومة مدنية متفق حولها وهو موقف أعلن عنه عقب التوقيع على الاتفاق”.
وأفاد أن وضع أزمة شرق السودان بين القضايا المزمع نقاشها تفصيلا يشير لحسن النوايا بشأن ايجاد حل يرضي جميع الأطراف.