أدلى الرئيس السوداني المعزول عمر البشير بإفادته لأول مرة أمام القضاء، وذلك منذ الإطاحة به، مؤكدا أنه قائد ومفجر ثورة الانقاذ الوطني.
واعترف البشير، أمام المحكمة التي بثتها وسائل إعلام، اليوم الثلاثاء، بالمسؤولية عن أحداث ٣٠ يونيو ١٩٨٩، قائلا: “أتحمل كل المسؤولية عما تم في ٣٠ يونيو، وأعلم أن الاعتراف هو سيد الأدلة، وكنت أتابع محاولات هيئة الاتهام بإثبات هذه التهمة بتقديم فيديوهات وشهود اتهام وأسمع واستمتع.
قال البشير، إنه لم يكن لأي عضو في مجلس قيادة الثورة أي دور في أحداث ٣٠ يونيو ١٩٨٩، معلقا: “عمل عسكري بحت ولم يشارك أي مدني في التخطيط أو التنفيذ”، مشيرا إلى أن مذكرة ضباط القوات المسلحة كانت بداية لسقوط الحكومة في العام ١٩٨٩.