حملت حركة العدل والمساواة السلطات القائمة بالمركز والولاية واقع ومآلات ما يجري من صراعات وضعف الوجود الأمني بولاية غرب دارفور.
وأدانت الحركة ما وصفته بالصراعات القبلية بولاية غرب كردفان بين قبائل المسيرية وقبائل حمر التي راح ضحيتها عدد من الأشخاص.
وطالب أمين إقليم كردفان المكلف نائب رئيس الحركة، آدم عيسى إبراهيم، بإحكام صوت العقل وممارسة أقصى درجات ضبط النفس ”حتى لا يفلت الأمر تكراراً متلاحقاً لثأر في معتكر لا رابح فيه فإنها الحرب عاقر لا تلد إلا دمارا.“ علي حد تعبيره.
واصدر نائب رئيس الحركة، بياناً هذا الثلاثاء ناشد فيه الإدارات الأهلية وقيادات المجتمع بالولاية غرب كردفان للعمل بحزم لطي هذا الملف ومعالجة أسبابه وتلافي متعلقاته بإصلاح ذات البين.
كما ناشد الدولة وسلطاتها المتمثلة في المركز والولاية وأجهزتها الأمنية لحسم “مثل هذه الصراعات القبلية لسلامة الأرواح والممتلكات وفرض هيبة الدولة وسيادة القانون.“