كشف القيادي بحزب البعث العربي الأشتراكي عثمان أدريس أبو رأس عن اتجاههم لتكوين تحالف سياسي جديد يضم كافة القوى المناهضة للانقلاب العسكري والتي لم تشارك الأنقاذ عبر جبهة شعبية عريضة لقيادة الإضراب السياسي والعصيان المدني، ولم يستبعد في الوقت ذاته ان يضم التحالف قوى التغيير الجذري ممثلة في الحزب الشيوعي وتجمع المهنيين حال تطابقت الرؤي والأفكار.
وقال أبو رأس في حوار مع وكالة الجريدة أن من وقعوا الاتفاق الإطاري تخلوا عن مواثيق الحرية والتغيير بتبريرهم للانقلاب والصمت عن مساءلة من ارتكب جريمة الانقلاب والموافقة على إشراك من وصفهم بالفلول في تقرير مستقبل البلاد.
وذكر إن تلك الخطوة أحدثت فرزا واضحا في الخنادق، بدأ منذ الارهاصات الأولى لتوقيع الأتفاق الإطاري،وأشار إلى أن حزبه أمتنع عن حضور اجتماعات المجلس المركزي ومتمسكا بموقفه،في حين وصف تأجيل مناقشة قضايا العدالة وإصلاح الأجهزة الأمنية بالخطيئة لجهة أنها لن تتم إلا بإسقاط الانقلاب.
وقطع ان الانقلابيين يعملون عبر الاتفاق الإطاري لتحصين أنفسهم من املساءلة عن الجرائم التي ارتكبوها بما في ذلك الإنقلاب وتحميل مسؤولية جرائم فض الاعتصام وما سبقها لصغار الضباط.