أكدت السلطات المحلية بمقاطعة رومامير بإدارية أبيي المتنازع عليها أن المواطنين الذين نزحوا بسبب الأحداث بدأوا في العودة إلى مناطقهم في “أنيت” و”أقوك”.
في الشهر الماضي، اندلع قتال بين شباب مسلحين من تويج وأبيي بسبب نزاع حول الحدود مما أدى إلى نزوح الآلاف من المدنيين، وفقاً للمسؤولين.
وقال محافظ مقاطعة رومامير كوال أيوم أمس الأول، إن الحكومة القومية نشرت قوات من الجيش في المنطقة عقب القتال لتجنب مزيد من الاشتباكات، مشيراً إلى أن نشر القوات ساهم في تخفيف خفف التوترات وسمح بعودة النازحين.
وأوضح أيوم: “لقد نزح سكان أنيت بسبب النزاع، عبروا النهر إلى الضفة الأخرى، وحالياً بدأ الناس في العودة إلى مناطقهم، المشكلة الوحيدة هو وجود المياه في الطرقات التي تعيق حركتهم”.
من جانبها قالت نيانكول، احدى العائدات، إن معظمهم يقطنون في نفس المجمع لأنهم يخشون الذهاب إلى منازلهم العشبية. وأوضحت نيانكول أنها فرت إلى أبيي بعد اندلاع الأحداث ولكنها واجهت صعوبات في العيش هناك، وأضافت أنها عادت إلى أنيت وفتحت محلاً لبيع الشاي.
وأضافت: “نسكن في منزل واحد لأن بيوتنا تقع وسط الحشائش وليس هناك ضمان”.