استبعد الأمين العام لقوى الحرية والتغيير “التوافق الوطني”، رئيس المكتب السياسي للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، مبارك أردول، نجاح أي اتجاه لتطبيق تجربة حكم لا تقوم على التوافق، لافتاً إلى أن البلاد تحتاج من نخبتها الحاكمة المدنية والعسكرية أن تتعلم من أخطاء ممارساتها السابقة وكذلك المتراكمة على مر التاريخ.
وقطع أردول في تدوينه على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، بعدم إمكانية قبول نظام حكم لا يقوم على التوافق الذي يجمع الكل، مشيراً إلى أن أول انحراف حدث في تاريخ السودان السياسي كان في الخمسينيات بسبب الخلاف والتجاهل من القوى السياسية وامتد الأمر لإقصاء في الستينيات أنتج انقلاباً وبعده لم تستقر البلاد حتى اليوم.
وشدد أردول، على أن إرضاء الداخل وتوحيده مقدم على إرضاء الخارج واللهث خلفه، مؤكداً قدرة السودانيين وحدهم على حل مشاكل البلاد لأنهم سبب اختلاقها ببساطة، وزاد: “لا يستقيم أي أمر غير هذا ومن وقع ليلاً لا يصمد نهاراً، وختم أردول حديثه على صفحته على منصة فسيبوك بقوله: “ضد الثنائية وضد الاختطاف وكلنا وطنيون”.