شهدت محلية مروى بالولاية الشمالية أقصى شمال السودان حراك سياسي واجتماعي للترحيب بعودة مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق في عهد الرئيس المخلوع الفريق أول صلاح عبدالله قوش.
كما شهدت مدينة نورى مسقط رأس قوش لقاء حاشد للترحيب بالعودة التي راجت انباء عن تحديدها خلال أسابيع.
ويواجه قوش العديد من البلاغات الجنائية و كان قد أعلن النائب العام السابق تاج السر الحبر عن تدوين بلاغات جنائية في مواجهة الفريق أول مهندس صلاح قوش مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق.
وأعلن الحبر في مؤتمر صحفي عن ملاحقة صلاح قوش الموجود في مصر بواسطة البوليس الدولي “الانتربول” واتخذوا إجراءات قانونية بخصوص استرداده ومحاكمته بالداخل.
حشد قبلي
و أكد عضو لجنة الترتيب لعودة مدير الجهاز الأسبق طارق بابكر خلال حشد جماهيري في منطقة مروى أن عودة مدير الجهاز السابق ستكون قريباً دون أن يحدد موعداً واضحاً .
وقال بابكر إنهم سمعوا من قوش برنامج للاصلاح ينهض بالبلاد ويمنع التدخل الأجنبي .
وأشار إلى أن قوش خلفه شخصيات كبيرة (ومؤسسة) وجموع وغفيرة ستخرج في كافة ولايات السودان للمطالبة بعودته، واضاف “لن نسكت وسنظل نطالب بالإصلاح بقيادة صلاح” .
واوضح أن عودة قوش تواجه محاذير ومخاوف من تدخلات إقليمية ودولية ربما تحاول التحجم من دوره في المستقبل .
مشيرا إلى أن العودة حال حدثت لن يكون لها دور سياسي في المرحلة الحالية.