اتسعت دائرة المواجهات المسلحة في ولاية النيل الأزرق بجنوب السودان، وتجاوز عدد القتلى 220 شخصاً.
وأفاد مراسل قناة الغد بتمدد القتال إلى مدينة قيسان، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الاقتتال العرقي في النيل الأزرق، مضيفاً أن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة جرت في مدينة الدمازين عاصمة الولاية.
وأشار مراسل الغد من الخرطوم بأن محتجون تجمهروا أمام مقر الفرقة 14 مشاة، التابعة للجيش السوداني، مطالبين بإقالة حاكم الإقليم بتجميد اتفاقية السلام، فيما أضرم آخرون النار في أمانة حكومة الإقليم بمدينة الدمازين، بينما نهب محتجون آخرون مخزناً للذخيرة خاصا بالجيش.
وكلفت قيادة الجيش لجنة لتقصي الحقائق، وتتواجد الآن في مدينة الدمازين برئاسة نائب رئيس هيئة الأركان وتمثيل من وزارة الخارجية والمخابرات العامة.
ولفت إلى أن هناك مطالبة بالانتشار العسكري في المناطق التي تشهد اقتتالاً قبلياً منذ أيام، حتى لا تتمدد رقعة الاقتتال لمناطق أخرى.
واستطرد أن هناك مخاوف من أن تصل شرارة هذا الاقتتال القبلي إلى مناطق أخرى، كما حدث في مدينة قيسان.