أكدت تنسيقات لجان المقاومة الموقعة على الميثاق الثوري لسلطة الشعب، أن “دولة المواطنة والحقوق”المدنية الديمقراطية، هي البديل الصحيح لدولة العنف والقبائل المتناحرة.
وقالت في بيان مشترك إن “تفاقم الوضع في النيل الأزرق، وتكرار المشاهد المأسوية، عبر تأجيج الصراع السياسي، تحت غطاء الصراع الإثني، يأتي لتمرير أجندة الاستحواز على الأراضي، وتغيير الواقع الاجتماعي وفرض سلطات أهلية موالية”.
وشدد البيان على أن “الواجب الثوري يحتم قيام كل الثوار، في كل مكان في السودان، بتقديم القيادات المنتخبة من مواقع السكن وأماكن العمل، على أسس ديمقراطية، ليس بينها المعايير القبلية الضيقة، وذلك لوجود حقيقي لسلطة الشعب دون تمثيل تضليلي أو تعبئة ذات غرض، باستخدام خطاب الكراهية”.
وأضاف البيان: “الواجب يحتم علينا أن نعمل معاً من أجل الوقف الفوري للاقتتال، ولإرساء وبناء دولة تسع الجميع، بإسقاط واقعي للموروث من دولة العنف في الشق المتعلق بالمفاهيم وذلك المتصل بالتطبيق”.
وشدد البيان على أنه “لا مكان في السودان لدعاة الحرب أو المتكسبين منها”.