كشف رئيس دائرة العمليات بقوات الدعم السريع السودانية اللواء ركن عثمان محمد حامد، عن تدابير محكمة لمنع تسلل أي عناصر إرهابية إلى السودان في ظل حالة الهشاشة الأمنية التي تعيشها البلاد، وأكد أن القوات النظامية تعمل بتنسيق محكم لتأمين حدود البلاد المفتوحة.
وقال في حوار مع «البيان» إن جملة من التحديات تحيط بالسودان لا سيما في مكافحة الجرائم العابرة للحدود والاتجار بالبشر، بجانب انتشار السلاح في أيدي المدنيين، مما يتطلب وقفة من قبل المجتمع الإقليمي والدولي لدعم جهود السودان، ولفت إلى أن حالة التغيير التي يشهدها السودان منذ العام ٢٠١٩ أوجدت هشاشة أمنية في كل أنحاء البلاد، استغلها المتفلتون والخارجون عن القانون في تأجيل الصراعات القبلية.
واوضح ان القوات المشتركة موجودة بشكل ثنائي بين السودان وتشاد، وثلاثية بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى، وهناك قوات مشتركة بين السودان وليبيا ولكن هذه مجمدة حالياً. القوات السودانية منفتحة في مواقعها، هذه القوات محكومة ببروتوكول ونتعامل معها وفق هذا البروتوكول وهو يساعد في معالجة المشاكل التي تقع على الحدود المشتركة وهو مكننا من إدارة الحدود بصورة أكثر أمناً.
و اضاف السودان يمثل دولة معبر للهجرة غير الشرعية نحو أوروبا وغيرها من الدول، ما جعل السودان يعاني من تدفقات المهاجرين الفارين من سوء الأوضاع الأمنية والاقتصادية في بلدانهم، بجانب أن السودان الآن يستضيف مئات الآلاف من اللاجئين من عدة دول، سواء في الشرق أو الجنوب، وهناك عمليات تسلل من تلك المعسكرات بحثاً عن وضع أفضل.